انبثاق
الارتداد .. ارتكاس ألق زاوي
رماد مذرور بالعيون
وعيون بحلقت سدى
خيالاتها انفجارات حلكة
مدونة على هباب
شعلات مندحرة
دون حرارة
ولا فواح
في ذاكرة الاشتباه~
ودون انتباه
إلى ماتركته من فر اغ
يخلي نفوسنا
من غل انكماش الرقبة ~ الرغبة
و الذبول كارثة محتدمة
تمد ظلالها الكئيبة
فوق أفرع جرداء
هجرتها أوراق صفراء
حطت تحت جذعها تباعاً
تمهد وتفرش الأرض
لخريف هلع
كان يتعثر بزوابع
و يحمل على عاتقه رياح باردة
تمهد لزمهرير عاجل
والتي تلقي بها كعباءة
هكذا جزافاً فوق كواهلنا
شبه المحطمة
ككانون بارد
فقد آخر بصيص دفء
في رماده الزاوي
وتنعقد إلى جوارنا ~ كارتعاد فرائص
كرعشة تنسج للبرد
أزياء القشعريرة
هذه الزوبعة لرجفة الارتباك
ليس لها قيد
ولا ذكر
في ذاكرة البهاء
رفيف أجنحة طغت على الاعتقاد
تصطفق لنا
مواعيد قادمة لا ريب
والمشهد المنعقد على محمل الجد~
يستعرض آماده
ويركب صهوة أفاقه
حتى تلتقي السحب
مع البطاح
كخفقة ريح أبدية
ملء حشود المكان
الريح لا تحط رحالها أبداً
تجوب .. تطأ آفاقاً مترامية
لمدى يطوي صفحاته
كثبان متناوبة
تجر عربة غبار
وسنابك مغلولة بمطاردة
قفار
فوق صهوة أحصنة سراب
أعقبت ~~~
~~~ضياع أثرنا
والحيرة متوقفة
من عرض كثرة الاحتمالات
التي تتبع خياراتنا
و ننزوي وإلى حيث تكمن المأساة
وفي كل لحظة اذراء
مغلوبة على طأطأتها
وفي كل لفتة ~ رجعة
للوراء