قصيدة حب في نيسان
---------------------------
تحملُ ذِكرى طُرقِ الأيّامِ الماطِرة
في الغاباتِ آثارَ عنادِك
وأنتِ في الممشى تغمرينَه
برغبتِك السانحة.
كثيرون في تعقُّبِهم إيّاها
كانوا ينعسون
ثمَّ ينقشونَ على الصخرِ:
نحنُ مررنا من هنا.
همُ اندثروا في ترابِ القرون
وعاشوا في المرويّات.
وأنا بقيتُ أردّد:
آه، لِمَ كلُّ ذاك والحبُّ سهلٌ
كبذرةٍ في السهوبِ وممكن؟
لكنّي تعبتُ من عدِّ الساعات
بلا جدوى، تعبتُ من المثول
قويماً أمامَ الأشجار
من رواحي جيئةً وذهاباً
وأنتِ بَعَناد
تسحقين على الجثثِ والرغبات.
0 التعليقات