وضع ميئوس منه
لا بأس
يمكن اعتباري فرد ما
موسوس بألسنة التحرش
ومحاصر بكل أشكال التضاد
ومركون جانباً
مثل فعل منافي للحشمة
*
لذلك لم يضبطني أحداً
إلا مثل وجه غير اليف
مخالف للجميع
*
وحتى يطلع علي كل الآخرين
كلصقه تشير إلى انتهاء المدة
محطم مثل تاريخ
انتهاء الصلاحية
خالي الوفاض
كمنتوج بلا فائدة
معد للاستهلاك الميكانيكي
غير قابل للإصلاح
سيء الاستعمال
مثل محراث قديم
ينحرف عن السكة
من شدة الصدمة .. الوعي
*
أتمسك بحبال وهم
تتنكرية
لسحنتي المتجهمة
وأرسم خيالات خيبة
عابسة الأوداج
لإطلالتي المنزوية
*
لا لم أك قط ملتم الشمل
إلا كظلال حابسة البول
*
وأنضوي ببساطة لا متناهية
مع خلان موتورين
وندماء سيئين للغاية
حتى أترك أوهى انطباع
يدل عليّ
و مدجج بكل إشارة استفهام
خداع
وأتجشأ كما لو أنني عثرت على ذاتي
في مكب نفايات
و أتعاطي قاذورات كل المحرمات
كحلوى آثمة
لأكدر بها المزاج
*
وأنا غير القادر على الظهور علانية
كشخص سويّ
ولا استطيع أن أفرد سحنتي
عن انفغار الدهشة
لأطل من على علوّ شفتيّ
صعوبة المراس
كشدة مراس
*
هذه الترهات الصادمة
من ضيق نفس
هي جل ما أنوله
من اجتياز حواجز
القفز من فوق
الهاويات الساحقة
*
دون تعليق من وجهة نظري
على سارية طابع
يشير نحوي
*
ولذلك لا يمكنني إلا أن أكون
شاهداً على كل هذه التفاهات
الترهات التي تدور من حولي
و تخجل مني
*
وأنا قاسم مشترك
لنوايا سيئة
لم انشدها قط
*
و حالة شاذة
ظاهرة للعيان
وليس المطلوب مني
أن أتدبر أمرها
كي أمررها من وراء ظهري
للاخرين جميعاً
*
لأبدو مثل كعبارة مخجلة
في مجمل السباب
أو ككلمة سوقية مخلة للآداب
وحتى اطلع الناس .. كل الناس
على خلدي الأرعن
منحشر بالتضاد
*
كي يكتشف عن سوء سريرتي
والتي كانت ترجئني
في كل مناسبة غيظ
إلى جولة حنق أخرى
آتية لا ريب
*
ولا تستقيم الأمور
إلا من هذا النفور
الطابع لتكشيرتي
من دويّ الصفعة
الدائرة بالأذهان
عن خضوعي
وشدة خنوعي
وخروجي عن طاعة
صيغة المألوف
في ترويج ظاهرة هذا الاذعان
الاعتباطي
الذي يهز الكيان
كمال تاجا 3 /8 /2014