الرئيسية » » أحزاني الهاجعة | كمال تاجا

أحزاني الهاجعة | كمال تاجا

Written By Unknown on الأحد، 31 أغسطس 2014 | 12:35 م

أحزاني الهاجعة

آخر مرة رفعت جفوني
عن أهداب مقرفصة
متمسكة بأضغاث أحلام ثملة
و جفون كسيرة الطرف
عن أنظار متأرجحة ..
بحبال وسن متهالك
*
حيث تشتبك في حروب غيرة 
وغزوات شك
وفي حوادث طعن
وحنث
لحث قريرة صامتة
على حسن الأداء المعنوي
*
في سريره تساندني
وقبل أن أصل بلوا عجي المقرورة
حتى نهاية المطاف
*
عندما وقعت بدوامة
انهيار تمعن .. أنظاري
دون أن أدري
على مجمل مساوئي الهائجة
المائجة في خضم خلدي
و التي كانت تتلوى من الغيظ
ومن قصر ذات يد .. حيلتي
و من فرط غباء عبطي
*
ولذلك كان هناك مشكلة
مع المعاناة الزخمة الباهظة
والتي ترجمها حجارة ثقيلة
من سجيل
الاستقواء على راحة بالي
فوق مرابض وحشتي
و على جنبات لا احتمالي
*
تجعل اطراقي بالكاد موقن
بحتمية السقوط والتردي
كعاهة تتخبط مستحيية
في أغوار باطني السحيقة
*
وأنا الذي تلقيت دروس
قسوة مفرطة
على هد شدة مراسي
حتى أتخبط في وادي النزوات الوعرة
بخض باطن
وفض أسارير
وبأبعاد وساوس قاتلة
عن الظفر بطرحي أرضاً
*
و تعودت على قلع
أشواك ظنوني
برؤوس أنامل حدثي
*
و أسير على دروب المثابرة
و بخطى المواظبة
على جني ثمرات اجتهادي
من على أيكات زهو
ورود مفعمة بالأريج
في مزرعة نفسي
*
لأحصد سنابل الشذى النفيس
من الثقة بالنفس
وبالامتلاء بالفيض المعنوي
والمحروس بعناية فائقة
من كلاب الغيلة
ولأمتطي صهوة أحصنة المراد
في نيل سبق العبق
الذي تهفو إليه نفسي
*
ولأواجه وجوم ..هجوم ضباع
اقتناص الفرص
على دك طمأنينة الناس
بدواعي نزق .. النزوة الحيوانية
*
و أغص بعواء ذئاب
مطلق الشقاء
قبل الخلود للسكينة
*
و اتناول حيثيات عيشي
من على أجندة
سوء المعاملة
لصالح تبكيت الضمير الحارس
لهواجسي المذعورة
من تأنيب
وتوبيخ امتحانات النتيجة
المحصلة
لغير صالح أعمالي
كمال تاجا 6 /8 /2014
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.