الذات الغائبة
أنت يا ذاتي الغائبة
عن الوعي
و يا أنايّ الحاضرة
في باطن متوار
وهي تبحث عن حالاتي
الفاقدة الهدف
بغض النظر
*
والتي تبحث عن شتات ~ألحاظ
ولى زمان تمعنها
في صعوبة التكيف
مع شظف الشقاق
*
والوجد الذي لم يحن وقته
ليجيء
والحنين يبادر بذرف عبرات ساكتة
مستعصية عن النحيب الذاتي
*
ومع ذلك فأنا
لا أجيد حضور غائب
ولا أعثر على مجهول شارد
ولا على مفقود يبحث في الفراغ المعنوي
عن مكان شاغر
ليمد عنقه
*
ولا لم أقبض على ناصية البرهة
ولا أشعر بطعنة مضي الوقت
ولا بوجع الترهة
*
و اتلاشى أفقد قيمتي
في العودة الحتمية للوراء .. فجأة
و أقف دائماً على وشك الانصراف
*
و دون أن تتفقدني ..
تجدني عاجز عن الحضور الرسمي
في المواعيد الحتمية
لتقلبات الشقاق
*
لا ..ليست عناوين إقامتي ثابتة
ولا أعرف أين أقطن
ولا مع من أستكين
و لا كيف يلقي بيّ الحال
في غياهب الصدفة البحتة
كمحض خيال
*
لم أك على موعد مع وليف
و الوحشة تقلني في سفر متزاحم
من مكان حالم
إلى خواء متفاقم
*
و الألفة تضعني أمام مدى مفتوح
مع وليف ونديم وقرين
*
و الغربة تأخذنني إلى خلوة
مسدله على أضغاث أحلامها
مفقوعة على وجهات نظري
التفاعلية
دون بصيص يذكر
*
و أنت يا أناتي
التي رتبت كل هذه الأمكنة الرحبة
وحللت كل الأحاجي الصعبة
لكل احتمالات الحضور الفوري
والذهاب على عجل
و في العبور السريع
المسافات الشاسعة
على جنح مضي الزمن
و إلى غير أجل
*
وأنت يا سريرتي الولهانة
لماذا تضللين ارشاداتي
و تنتهكين حيويتي
و تغضين الطرف
وإلى غير اجل
كمال تاجا 10 /8 /2014
أنت يا ذاتي الغائبة
عن الوعي
و يا أنايّ الحاضرة
في باطن متوار
وهي تبحث عن حالاتي
الفاقدة الهدف
بغض النظر
*
والتي تبحث عن شتات ~ألحاظ
ولى زمان تمعنها
في صعوبة التكيف
مع شظف الشقاق
*
والوجد الذي لم يحن وقته
ليجيء
والحنين يبادر بذرف عبرات ساكتة
مستعصية عن النحيب الذاتي
*
ومع ذلك فأنا
لا أجيد حضور غائب
ولا أعثر على مجهول شارد
ولا على مفقود يبحث في الفراغ المعنوي
عن مكان شاغر
ليمد عنقه
*
ولا لم أقبض على ناصية البرهة
ولا أشعر بطعنة مضي الوقت
ولا بوجع الترهة
*
و اتلاشى أفقد قيمتي
في العودة الحتمية للوراء .. فجأة
و أقف دائماً على وشك الانصراف
*
و دون أن تتفقدني ..
تجدني عاجز عن الحضور الرسمي
في المواعيد الحتمية
لتقلبات الشقاق
*
لا ..ليست عناوين إقامتي ثابتة
ولا أعرف أين أقطن
ولا مع من أستكين
و لا كيف يلقي بيّ الحال
في غياهب الصدفة البحتة
كمحض خيال
*
لم أك على موعد مع وليف
و الوحشة تقلني في سفر متزاحم
من مكان حالم
إلى خواء متفاقم
*
و الألفة تضعني أمام مدى مفتوح
مع وليف ونديم وقرين
*
و الغربة تأخذنني إلى خلوة
مسدله على أضغاث أحلامها
مفقوعة على وجهات نظري
التفاعلية
دون بصيص يذكر
*
و أنت يا أناتي
التي رتبت كل هذه الأمكنة الرحبة
وحللت كل الأحاجي الصعبة
لكل احتمالات الحضور الفوري
والذهاب على عجل
و في العبور السريع
المسافات الشاسعة
على جنح مضي الزمن
و إلى غير أجل
*
وأنت يا سريرتي الولهانة
لماذا تضللين ارشاداتي
و تنتهكين حيويتي
و تغضين الطرف
وإلى غير اجل
كمال تاجا 10 /8 /2014