صحوت من نومي على صوت زخات المطر.
كم سررت و تفاءلت
كيف لا و قد شحت الامطار و ظمأت البذور
نهضت من فراشي كي أنظر من النافذة الى خيوط الهطل تتدلى
فرأيت الشمس ساطعة و لا أثر للمطر
و الصوت الذي سمعته ما زال يدنو من مسامعي
خرجت أستوضح الأمر و إذا بماسورة الماء مكسورة
و هي التي تحدث ذلك الصوت في حديقة المنزل فانتابتني ابتسامة ممزوجة بوميض الحزن
لذاك الهطل الزائف ..... فكم من هطل زائف في حياتنا
و كم من غيوم بلا مطر
فسارعت لتبديل الماسورة .....ثم قلت في نفسي .... أمر بسيط ... انكسرت فاستبدلتها
و لكن يا هل ترى من يصلح كسر القلوب من هطل زائف
و كم يحتاج من وقت .. ؟ربما عشرات السنين ....و هل ترحل آثار الجراح ... ؟
أتساءل ...... على الرغم من معرفتي الجواب
كم سررت و تفاءلت
كيف لا و قد شحت الامطار و ظمأت البذور
نهضت من فراشي كي أنظر من النافذة الى خيوط الهطل تتدلى
فرأيت الشمس ساطعة و لا أثر للمطر
و الصوت الذي سمعته ما زال يدنو من مسامعي
خرجت أستوضح الأمر و إذا بماسورة الماء مكسورة
و هي التي تحدث ذلك الصوت في حديقة المنزل فانتابتني ابتسامة ممزوجة بوميض الحزن
لذاك الهطل الزائف ..... فكم من هطل زائف في حياتنا
و كم من غيوم بلا مطر
فسارعت لتبديل الماسورة .....ثم قلت في نفسي .... أمر بسيط ... انكسرت فاستبدلتها
و لكن يا هل ترى من يصلح كسر القلوب من هطل زائف
و كم يحتاج من وقت .. ؟ربما عشرات السنين ....و هل ترحل آثار الجراح ... ؟
أتساءل ...... على الرغم من معرفتي الجواب